[size=24]هذه القصه بين عالم و داشر
نبدي القصه و ترى هذه القصه واقعيه
كان هناك رحله من منطقه إلى أخرى وكانت هذه الرحله في باص
ركبوا الركاب من بينهم عالم
و تمنى العالم أن يكون المكان اللي جنبه فاضي و ما يجلس فيه أحد
عشان يرتاح
المهم تحققة أمنيته و تحرك الباص دون أن يجلس جنبه أحد
الحمد الله قولوا الحمد الله
فجأه
توقف الباص
و ركب واحد لابس شورت و قميص بدون كم و غير الشعر قصه عير شكل ( سبايكي )
و جلس وين ؟ جنب العالم
قال العالم في عقله ( أن قلت ما أبي أحد يجلس جنبي في النهايه يجي هذا )
وتوكلوا على الله و حسرة العالم مغطيه الحدود
و بعد كم ساعه جاء وقت الصلاه (المغرب )
قام الرجال الداشر اللي جالس جنب الشيخ و راح للسواق وقال
وقف عشان نصلي
قال السواق : بعد ساعتين بنوصل
غضب الداشر و قال : إذا ما توقف راح أنط من الدريشه
و صاروا الناس اللح في الباص في حالة دهشه و خاصه العالم
أن رجال مثل هذا يسأل عن الصلاه
وقف راعي الباص و صلوا
بع ما خلصوا ركبوا الباص و توكلوا على الله
قال العالم للداشر : اعذرني يا أخي أنا حكمت علي بعد ما شفت شكلك بشئ مو زين و أنت أصبت أفضل مني
أنت سألت عن الصلاه و أنا العالم ما عطيتها أي اهتمام
تتوقعون شنو سوا الداشر
المعروف أن يقوم ويكسر الباص فوق راس العالم لالالالالالالالالالالالالالالالا
قال الداشر مسموح مو أنت أول واحد يحكم علي بهالحكم
أقول لك قصتي
كنت أدرس في أمريكا و كانت المنطقه اللي ساكنين فيها منطقة جبال و كنا نسكن تحت و الجامعه فوق الجبل
و كان كل يوم تجينا سياره و تودينا و تجيبنا و كنت في ذاك الوقت كافر
و في آخر يوم لي في أمريكا كان آخر أختبار يعني الأختبار اللي يحدد مصيري
وكانت السياره اللي توصلنا خربانه و باقي نصف ساعه على بداية الإختبار
و كلنا خايفين و قلت في قلبي
اللهم بحق إمام زمان أمي أن ترسل لنا من يوصلنا و راح أصلي كل صلاه في وقتها
و بعد دقيقتين جاتنا سياره و أخذتنا
و احنا في الطريق كان معانا في السياره رجال له من المجال ما لا يوصف
قال لي شيء ما فهمته
قال : ( أنا أوصلتك الجامعه بقي عليك أن توفي بوعدك )
ما عطيت كلامه أي اعتبار
فجأه أختفى من جنبي و لا كأنه موجود
فكرت من يكون هذا الرجل
و هاذي كل قصتي يا شيخ
السؤال من الذي قال للداشر هذه المقوله ( أنا أوصلتك الجامعه بقي عليك أن توفي بوعدك )؟
[/size