(( مــوت على ضفاف العمـــر )) إهــــداء خــــــاص ...

في هذة الليلة الماطره... والرعد يكاد يخطف سمعي...
أحمل نفسي المنهكه ومن بين جنبات الليل الدامس أرمي بها في أجواءه الباردة..
في هذة اللحظة إختلطت دموعي بقطرا ت المطر,, ُتقّطع الشهقات صدري..
أنظر حولي وحزن العالمين في عيني...وقد خبأ فتيل الصبر من عمري.....
في هذة الظلمة لاأسمع سوى نحيبي يشق هدوء المكان...!!!
وتفاصيل الأسى تستقر بين جوانحي كلها ألم.... ذهول....
أين هو ..واين أنا؟؟؟
أبكي ذلك الراحل الذي مرت على ضفاف العمر يوماً وزرع بين جنباتة
أجمل الأماني...
أجمل الضحكات....
أجمل الأسرار....

أبكي ذلك الحبيب الذي يختال في هجير الذكرى دوماً ولايغيب....
أصغي لهذا الخاطر الذي لايحكي سوى عنه...وأشتاااااق!!!
يغرقني المطر وأنا لاأدري.....أسير تحتة على غير هدى...
كل ماأشعر به الأن أن طرقات الروح مليئة بالحزن ..وأي حزن.. وأي آه أصطبر عليها بعده!!
كم يبعثرني غيابه.... وتوحشني....
شفتيّ ترتعش.. تود لو تصرخ... تناديه....تلملمني... فقط تجمع شتاتي ويحنو...
بعده ضاع كل حلماً بهي كنت أرسمة ...و....أ.....ن.....ت....ظ....ر..ة!!!
في أنحاء القلب أينعت كل الجراحات ولم تزل.........

في دمي تزمجر الهموم....وتخنقني!!
كل معنى للمرارة يجوس في داخلي....ولا يشفق علي!!
ماعدت أعيش بعدها إلا القلق.... ولا شيئ غير ذلك!!!
بعده زمني بات معلول بلا أحباب....لاأريد أحد..أي أحد....
ورغم مرارة الذكرى إلأ أن القلب يطيب لداعيهه....
أبكي حينها وحدي....
وأتعب وحدي....
وأموت وحدي!!!